بسم الله الرحمن
الرحيم
وصلى الله على نبيه
الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
فوائد الحبة السوداء
للشيخ / محمد عبد
الرحمن بن البكاي رحمه الله تعالى
بسم
الإله خالق الأكوان
|
|
وعالم
المكان والزمان
|
يقول
قولا رائع المعان
|
|
محمد
عابد ذا الرحمن
|
الحمد
لله الذي قد أنعما
|
|
على
عباده جميع النعما
|
صلى
وسلم على من تمما
|
|
مكارم
الأخلاق حتى علما
|
كل
الذي به الإله قد أمر
|
|
أصحابه
وحزبه ومن نصر
|
القائدين
حزبهم إلى الهدى
|
|
ليسوا
كأصحاب الضلال والردى
|
وعلم
الأسماء والأشياء
|
|
لآدم
النبي إلى أن شاء
|
وأرسل
الرسول بالقرآن
|
|
مبلغا
فبلغ العدنان
|
صلى
عليه الله ما دام الزمن
|
|
وآله
وصحبه ومن ومن
|
وبعد
فالعلوم ذات شان
|
|
علوم
الأديان وذي الأبدان
|
فهذه
عجالة لراكبي
|
|
في
علم الأبدان لكل طالبي
|
نظمتها
لكل من يرجو الشفا
|
|
بهدي
أحمد النبي ومن قفا
|
سبحان
من أودع في الأعشاب
|
|
شفاء
كل مرض من باب
|
فالحبة
السودا بها أوصى النبي
|
|
عنها
شفا من كل داء يصبي
|
إلا
الذي سماه بالسامي وقد
|
|
فسر
ذاك بالممات في الأبد
|
لأنه
انقطاع وانتهاء
|
|
ولا
يرى لدائه دواء
|
وصدقن
ما قاله النبي فيها
|
|
عنها
شفا من كل داء يا لها
|
فكم
لها من الأسرار والعجب
|
|
لو
خاضه الباحث أعياه الطلب
|
عنصرها
الفعال والمفيد
|
|
غنية
بالفسفات والحديد
|
والفسفور
والزيوت الكمل
|
|
أسرارها
وسرها المعقول
|
وتحتوي
مدمرات للفيروس
|
|
ومكروبات
وجراثيم تسوس
|
وهيرمونات
جنسية مقويه
|
|
مخصبه
منشطه لما هي له
|
وكيف
لا وهي من أقوال الرسول
|
|
عنها
شفا من كل داء لا فضول
|
وهو
الذي قد قال عنه ربه
|
|
عن
نطقه من وحيه لا رأيه
|
فكل
من كذب ذلك كفر
|
|
لنفيه
قول الإله والخبر
|
قد
أمر الله بتصديق الرسول
|
|
في
أمره ونهيه وما يقول
|
فأحمد
الصديق لا تراه
|
|
عن
نطقه يحمله هواه
|
لو
كان كافرا طبيبا عالما
|
|
صنع
من جمع السموم بلسما
|
قمنا
له مسارعين في الطلب
|
|
لو
كان لا يباع إلا بالذهب
|
أما
إذا قال الرسول وكفى
|
|
عن
هذا شيء سره فيه الشفا
|
فلا
ترى من طالب لذي الشفا
|
|
يطلبه
ولو رآه لكفى
|
وهي
تحمل الشفا وبلسمي
|
|
قد
سخرت لكل داء مهجم
|
فخذ
بها ولتساقط الشعر
|
|
طحينها
معجن بلا غرر
|
فخذ
بها وللصداع يا نبيل
|
|
قرنفل
والبنسين والوكيل
|
فخذ
منها ملعقة ولا تخف
|
|
من
الحصيد حبها ذاك الهدف
|
فخذ
بها لدوخة وألم
|
|
في
أذن من كان بها ذو ألم
|
فكل
أقرع به وثعلبه
|
|
فخذ
بها مقدر بملعقه
|
لمرض
النساء والولاده
|
|
ملعقة
من عسل إفاده
|
لمرض
اللوزة والأسنان
|
|
حنجرة
بحبة يا فاني
|
فخذ
بها لمرض الجلد وما
|
|
ينبت
فيه ظاهرا ومبهما
|
وللثآليل
وما في ضمنها
|
|
خل
معجن به دقيقها
|
وخذ
بها لبرص وبهق
|
|
نعوذ
بالله من شر الخلق
|
ولتجمل
الوجوه والجلا
|
|
دهان
زيتون وحبة العلا
|
فالحبة
السودا شفا وبلسم
|
|
ولارتفاع
الضغط ذا مسلم
|
وللشباب
حبا ما في الأمم
|
|
عجين
حبة بزيت السمسم
|
ولتفتت
الحصا وطردها
|
|
بعسل
فنجان حبة لها
|
ووجع
القلب وما في الدورة
|
|
لا
تقنطن شفاء ذا في الحبة
|
فخذ
بها لمغص الأمعاء
|
|
فالحبة
السودا شفاء الداء
|
لطرش
وما يكون صمم
|
|
فالحبة
السودا شفا وبلسم
|
وللتقلص
وغازات البدن
|
|
ملعقة
من حبها ذاك الأمن
|
وللحموضة
التي تعي البشر
|
|
فصدقن
ما قاله خير البشر
|
فللقولون
ألم يصيبه
|
|
شفاءه
بحبة تسقى له
|
وللعيون
ألم يصيبها
|
|
دواءه
بحبة في زيتها
|
فالحبة
السودا والثوم
|
|
شفاؤها
للميبيا معلوم
|
وللبهارسيا يا كريم
|
|
ملعقة
من حبها تشفى السقيم
|
وللبواسير
على قوتها
|
|
دهينها
بأسفل الظهر لها
|
فخذ
بها لقرحة في الأزل
|
|
مزيج
زيت حبة في العسل
|
فخذ
بها للسرطان لو خفى
|
|
وصدقن
ما قال فيها المصطفى
|
ولعقيم
قانطا من نسله
|
|
فالحبة
السودا وفضل ربه
|
وعالجا
بها كل ضعيف ضعفا
|
|
عن
شأنه من ظاهر وما خفى
|
قبل
الطعام سفها للشهية
|
|
من
مضغها لحبها بملعقة
|
فخذ
بها لكسل مع الخمول
|
|
تشربها
ببرتقال ذا يزول
|
لجودة
الذهن وحفظا أسرعا
|
|
فالحبة
السودا شفا ومرتعا
|
رماتزيم
دائها الدفين
|
|
دهين
حبة السودا بها حنين
|
ولالتهاب
كلية وحسها
|
|
عجين
حبة السودا في زيتها
|
ختمتها
بخبر من الرسول
|
|
عنها
شفا من كل داء لا فضول
|
لمن
هم على اعتقاد ويقين
|
|
بقول
أحمد النبي والأمين
|
كما
روى البخاري عنه مسبقا
|
|
وما
روى البخاري ذاك ينتقى
|
عسى
الإله ربنا أن ينفعا
|
|
بقول
أحمد ومن له وعى
|
أنفسنا
ووالدين والولد
|
|
والمؤمنين
جمعهم إلى الأبد
|
بجاه
أحمد الشفيع والنذير
|
|
لكل
من خوفه من السعير
|
صلى
عليه الله ما دام المطر
|
|
يسقي
العباد والبلاد والشجر
|
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبيه الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق