بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
الخصال الموجبة للظلال
ألف السخاوي رحمه الله في الخصال الموجبة للظلال ، ونظّمها الأديب : عمر بن عبد القوي المالكي رحمه الله .
أناس
روينا في الصحيحين سبعة |
|
يظلهم
الرحمن في برد ظله |
وقد
حازهم زين الهدى شيخ وقته |
|
أبو
شامة في النظم منه بقوله |
محب
عفيف ناشئ متصدق |
|
وباك
مصل والإمام بعدله |
وزاد
عليه شيخ الإسلام عدة |
|
ثلاثة
سبعات رواها بنقله |
وأبرزها
نظما فقال ونظمه |
|
هو
الدر لا نظم يكون كمثله |
وزد
سبعة أظلال غاز وعونه |
|
وإنظار
ذي عسر وتخفيف حمله |
وحامي
غزاة حين ولوا وعن ذي |
|
غرامة
حق مع مكاتب أهله |
وزد مه
ضعف سبعتين إعانة |
|
لأخرق
مع أخذ لحق وبذله |
وكره
وصبر ثم مشي لمسجد |
|
وتحسين
خلق ثم معظم فضله |
وكافل
ذي يتم وأرملة وهت |
|
وتاجر
صدق في المقال وفعله |
وحزن
وتصبير ونصح ورأفة |
|
تربع
بها السبعات من فيض فضله |
وقد
زاد فيما بعد ستا ولم تقع |
|
منظمة
منه كسابق قوله |
وفي
نظمها حكم لغير كنفسه |
|
محب
لسيف الله شيعة عدله |
وترك
الزنا وترك الرياء ورشوة |
|
وأول
إنعام نهاية كله |
فأربعة
صار الجميع وقبلها |
|
ثلاثون
فاقرأ العلم تحظ بنبله |
وزاد
عليها حافظ العصر شيخنا |
|
وعلامة
الإسلام جامع شمله |
عنيت
السخاوي الذي كل عالم |
|
يروي
صداه من تفيض فضله |
ثمانية
من بعد خمسين خصلة |
|
تتبعها
فيما رواه وأصله |
فدونكها
نظما ليحسن حفظها |
|
بأحسن
تعليم يكون بسهله |
فأولها
في العد من هو ساكت |
|
بحلم
وذو ثبت بعلم وعقله |
ومن
حفظ القرآن في حال صغره |
|
وقاد
كبيرا في الأنام بحمله |
مراقب
شمس للمواقيت تاجر |
|
أمين
بلا مدح وذم لرحله |
عيادة
مرضى ثم تشيع ميت |
|
ومن لم
يخف في الله لوما لعدله |
وقبض
يد عن غير حق وغضه |
|
لطرف
عن المحظور قصدا لحله |
وترك
غريم ثم فضل لمعسر |
|
وإشباع
ذي جوع يتوق لأكله |
وواصل
رحم ثم رحمة أيم |
|
بأيتامها
تعنى بيتم وشغله |
وصانع
طعم لليتيم وموقن |
|
عليه
رقيقا في ارتحال وحله ؟ |
محب
لخلق الله يبغي جلاله |
|
مؤذن
فراج ((بكرب )) وكله |
ومحيي
طريقا للنبي ومكثر |
|
صلاة
عليه في النهار وليله |
وحامل
قرآن قراءة أصفيا |
|
كذا
أنبياء الله أكرم بأهله |
وإفراد
إبراهيم بالذكر منهم |
|
علي
ونجلاه فطوبى لنحله |
مريض
وذو جوع وصوم وهائم |
|
ثلاثة
عشر من مرحب حوله |
مصل
بقرآن أتى بعد مغرب |
|
وأطفال
أتباع النبي وسبله |
ونجل
رسول الله ذكرنا به |
|
وغير
حسود والعقوق لأصله |
وتارك
مشي بالنميمة ظاهر |
|
بريء
ومذكور بذكر الموله |
منيب
لدى ذكر الإله وغاضب |
|
بحرمته
ثم المحب لأجله |
وعمار
بيت الله جل جلاله |
|
ومستغفر
الاسحار يا طيب قوله |
ومذكور
رب الناس ذاكره كذا |
|
شهيد
ومن في أحد فاز بقتله |
معلم
أبناء وأخبار ديننا |
|
أمانة
أمر بالجميل وفعله |
ونهي
وداعي الخير واختم بخاتم |
|
النبيين
حب الله أكرم رسله |
عليه
صلاة الله ثم سلامه |
|
وآل
وأصحاب كرام بوصله |
وقد
كملت تسعين تعجز واحدا |
|
مبينة
جاءتك من فيض فضله |
ونسأل
مولانا الكريم إلهنا |
|
يصيرنا
ممن يظل بظله |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق